وسائل التغيير:
هل نغير المعلومات و المعارف
أم ننمى المهارات
أم نركز على تغيير القناعات و العقليات ؟
و التى لا تتغير سوى بالإعلام و التعليم لأنهما سبيلا نشر أى فكرة.
نريد سيطرة التغيير على الإعلام و التعليم .
بمناسبة الحديث عن القناعات فالظن بأن من الممكن حدوث تغيير دون ألم و مشكلات هو وهم كبير !
محاور التغيير و ترتيبها من حيث الأهمية :
إذا تمكنت من عمل التغييرات الجذرية التالية فى أى منظمة :
- إعادة صياغة الرؤية و الرسالة
- تعديل جذرى فى الهيكل التنظيمى
- تطوير الرقابة على الجودة بشكل جذرى
- إعادة ترتيب عمليات الإدارة و الإنتاج
- التخلص من المصاريف المهدرة.
الخبر السيىء أن كل هذه التغييرات لن تؤدى لتغيير جذرى فى المنظمة بل ستؤدى لتغيير محدود !
و ذلك لأن أى تغيير لا يشمل تطوير و تغيير القيادات العليا لن يحقق تغيير جذرى !
(هل هذا يعنى أهمية انتخابات الرئاسة القصوى ؟ )
برلمان و حكومة الثورة :
الفرق الإدارية نوعان فريق متجانس و فريق غير متجانس.
و تعريف الفريق المتجانس هو الفريق المتقاربة أعضاؤه فى العمر و العلم و الخبرة و التخصص و الجنس و الجنسية و كلما ازداد عدد عناصر التقارب ، كلما ازداد التقارب.
الفريق المتجانس أقدر على التنفيذ كما هى الحال فى الحكومة.
و الفريق غير المتجانس أقدر على التخطيط و التغيير كما هو الحال فى البرلمان.
ملحوظة هذا الكلام إجماع بين علماء الإدارة.
(يمكن لهذا السبب تشكل الحكومات من حزب الأغلبية ؟؟ ).
ملحوظة أخرى : كل الكلام عن العمل الجماعى فقط و ليس هناك كلام عن عمل فردى لمن يلاحظ !
(يمكن لهذا السبب تشكل الحكومات من حزب الأغلبية ؟؟ ).
ملحوظة أخرى : كل الكلام عن العمل الجماعى فقط و ليس هناك كلام عن عمل فردى لمن يلاحظ !
أسباب فشل المنظمات :
سواءا كانت دولة ما قبل الثورة أم دولة الثورة أو .. فريق إدارة الثورة !
هم أربع أسباب فقط:
- ضعف الكفاءة الإدارية و التدريب أو التربية للأعضاء.
- ضعف الأنظمة و اللوائح الإدارية
- ضعف الخطط الاستراتيجية و التشغيلية
- ضعف مستوى القادة أو عدم مناسبتهم للمرحلة
و لا تنجح المنظمة فى التغيير أبدا دون التغيير فى القيادات .
هل رفض التوريث كان قرارا ثوريا فقط لرفضنا لشخص الوريث أم أن التوريث نفسه مبدأ غير سليم ؟
الشركات العائلية هى الصيغة الأكثر عموما فى العالم و لكن ...
64 % منها تفلس فى الجيل الثانى
و فى الجيل الثالث يبقى منها 12 % فقط ، أى أن 88 % منها تفشل بحلول الجيل الثالث !
مهداة لكل الإمارات المحيطة ، و محبى نظرية الدكتاتور العادل !!
(حقائق و إحصاءات عالمية)
من أين نبدأ من الواقع أم من الحلم ؟
اتفق علماء الإدارة بعد زمان من المناظرة على أن البدء من الرؤية و الحلم و تعديلها حسب الواقع هو الأفضل علميا و ليس العكس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق