مشهد 7 :
الرصاص الحى و الغاز و الخرطوش تنهال علينا من كل مكان ، و لا تدرى مصدرها !
القوات متمركزة أمامك على بعد كبير ، و الطلقات ترى أثرها فى سقوط من حولك و تحس بألم الخرطوش يخترق جلدك و لا تدرى من يطلقه !
السؤال وقتها كان : كيف تتقى ما لا تراه ؟ كيف تفر من مصدر رصاص لا ترى مطلقه فلا تدرى أين تفر !
و لم يسقط من بجانبك برصاصة حية فى كتفه (تعرف كونها حية من شكل الجرح و كمية الدماء و الألم ) ، و يصاب من أمامك بخرطوشة فى وجهه تكسر له سنا فى مقدمة أسنانه و تؤلمه ، و تصاب بخرطوشة فى ساقك ، بينما من يصاب بحجر يشج رأسه يكون خلفك !!
منطقيا الأمر ليس له منطق !
حسابيا و عمليا "محدش فاهم حاجة" !
هو القدر ، فقط دون حساب و لا منطق.
قدر الله غالب و لا ينجى حذر من قدر.
مشهد 8 :
على مطلع كوبرى أكتوبر تحت محطة مترو غمرة ، حيث محطة مترو رمسيس مقفلة ، و المواطنين الشرفاء بأسلحتهم يقفلون ميدان غمرة تماما و ينكلون بمن تصل إليه أيديهم.
و لما تحرك الثوار أعلى الكوبرى هربا من الشرفاء !!
وقف الشرفاء على بعض المبانى يتسلون بإطلاق الخرطوش على الصاعدين على الكوبرى.
أنت لا ترى من يطلق بسبب الظلام ، و الخرطوش عموما التوقّى منه ليس سهلا ، لعدم انتظام مساره و تناثره المميز.
الحل الذى رآه الثوار أخذا بالأسباب هو الانحناء و الجرى بسرعة احتماءا بسور الكوبرى.
إلا رجلا كان يمشى الهوينى ، و لم ينحن ، ربما تكبرا ، ربما لإصابة فى جسده ، الله أعلم.
هذا الرجل قطع الكوبرى بأبطأ ما يمكن منتصبا ، و مر سليما لم يصب بخدش وسط سيول الخرطوش المطلقة و التى أصابت تقريبا كل من حوله من المنحنيين المسرعين !
و صدق الأمام على كرم الله وجهه :
أى يومين من الموت أفر يوم لا قدر أو يوم قدر
يوم لا قدر لا أرهبه و من المقدور لا ينجو الحذر
الرصاص الحى و الغاز و الخرطوش تنهال علينا من كل مكان ، و لا تدرى مصدرها !
القوات متمركزة أمامك على بعد كبير ، و الطلقات ترى أثرها فى سقوط من حولك و تحس بألم الخرطوش يخترق جلدك و لا تدرى من يطلقه !
السؤال وقتها كان : كيف تتقى ما لا تراه ؟ كيف تفر من مصدر رصاص لا ترى مطلقه فلا تدرى أين تفر !
و لم يسقط من بجانبك برصاصة حية فى كتفه (تعرف كونها حية من شكل الجرح و كمية الدماء و الألم ) ، و يصاب من أمامك بخرطوشة فى وجهه تكسر له سنا فى مقدمة أسنانه و تؤلمه ، و تصاب بخرطوشة فى ساقك ، بينما من يصاب بحجر يشج رأسه يكون خلفك !!
منطقيا الأمر ليس له منطق !
حسابيا و عمليا "محدش فاهم حاجة" !
هو القدر ، فقط دون حساب و لا منطق.
قدر الله غالب و لا ينجى حذر من قدر.
مشهد 8 :
على مطلع كوبرى أكتوبر تحت محطة مترو غمرة ، حيث محطة مترو رمسيس مقفلة ، و المواطنين الشرفاء بأسلحتهم يقفلون ميدان غمرة تماما و ينكلون بمن تصل إليه أيديهم.
و لما تحرك الثوار أعلى الكوبرى هربا من الشرفاء !!
وقف الشرفاء على بعض المبانى يتسلون بإطلاق الخرطوش على الصاعدين على الكوبرى.
أنت لا ترى من يطلق بسبب الظلام ، و الخرطوش عموما التوقّى منه ليس سهلا ، لعدم انتظام مساره و تناثره المميز.
الحل الذى رآه الثوار أخذا بالأسباب هو الانحناء و الجرى بسرعة احتماءا بسور الكوبرى.
إلا رجلا كان يمشى الهوينى ، و لم ينحن ، ربما تكبرا ، ربما لإصابة فى جسده ، الله أعلم.
هذا الرجل قطع الكوبرى بأبطأ ما يمكن منتصبا ، و مر سليما لم يصب بخدش وسط سيول الخرطوش المطلقة و التى أصابت تقريبا كل من حوله من المنحنيين المسرعين !
و صدق الأمام على كرم الله وجهه :
أى يومين من الموت أفر يوم لا قدر أو يوم قدر
يوم لا قدر لا أرهبه و من المقدور لا ينجو الحذر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق