مشهد 4 :
داخل محطة المترو:
العدد هائل ، و الزحام كثيف ، أغلب المتواجدين من الثوار كما يظهر من حالهم.
المترو قادم ، يتزاحم الموجودون على الأبواب بشدة ، ينادى شاب فى الخلفية : النساء أولا يا أخوانّا.
النداء عادى ، و لكن نزول العديد من الشباب من المترو بعد ركوبهم لإفساح المجال لركوب النساء كان غير العادى.
لحظة : هل تعلم أن انتظارك و تأخرك فى الركوب يزيد من فرص اعتقالك أو إصابتك على يد المواطنين الشرفاء ، فالأمر ليس تأخرا عن ميعاد ، بل هو مخاطرة حقيقية باعتقال أو سقوطك أسيرا لدى المواطنين الشرفاء !
انتهى .
الصورة أرشيفية من مجزرة رمسيس 16/8/2013 ، و تظهر الإرهابيين يبتكرون وسيلة لنقل الأخوات للمستشفى الميدانى دون لمسهن ! طبعا لأنهم إرهابيين ينظرون للمرأة نظرة دونية شهوانية ، لا يخطرنّ ببالك أنه عفة أو احترام للمرأة و صون لها !
مشهد 5 :
وسط سحابات الغاز ، و تساقط الضحايا دون سبب واضح بطلقات الرصاص و الخرطوش ، و تدافع الناس هرولة و جريا فى كل اتجاه ، تسقط أحد الفتيات متعثرة ، تتوقف حلقة من الرجال حولها حتى تقوم و تواصل الهرولة ، تتوقف تحت وابل الغاز و الخرطوش و الرصاص.
تكرر نفس الأمر مع مصابين سقطوا ، و تكرر بصورة أوضح مع صفوف صلاة المغرب ، حتى مع سقوط القنابل وسط صفوف المصلين.
انتهى.
مشهد 6 :
الثوار عائدون منسحبون ، منكسو الرؤوس و الرايات ، مغبرين من آثار ما لاقوا على مدار ساعات.
مشهد أظنه من المشاهد القاهرة ، و كأنها 1967 تعاد أمامك :(
يندفع بعض الشباب الغاضب تجاه اللوحات الإعلانية فى الطريق و يحطمها بغلّ شديد ، يحاول بعضهم منعهم و لا يستطيع ، حجتهم المعلنة أن الإعلام هو سبب النكبة ، بينما نهمهم للتحطيم هو ببساطة تنفيس عن القهر الذى عانوه على مدار اليوم ، و قد تركوا دمائهم على الأسفلت ، و تركوا جرحى و شهداء ورائهم ، و تركوا جزءا من كرامتهم و حبهم لما كانوا يظنونه وطنهم.
لم أشاركهم و لم أمنعهم ، أحب الاحتفاظ بغضبى مشتعلا لأوجهه و يوجهنى فى عمل بنّاء ، و ينقلنى لآفاق جديدة داخل نفسى.
السؤال : استمرار القهر سيولد ... ؟؟؟
انتهى.
داخل محطة المترو:
العدد هائل ، و الزحام كثيف ، أغلب المتواجدين من الثوار كما يظهر من حالهم.
المترو قادم ، يتزاحم الموجودون على الأبواب بشدة ، ينادى شاب فى الخلفية : النساء أولا يا أخوانّا.
النداء عادى ، و لكن نزول العديد من الشباب من المترو بعد ركوبهم لإفساح المجال لركوب النساء كان غير العادى.
لحظة : هل تعلم أن انتظارك و تأخرك فى الركوب يزيد من فرص اعتقالك أو إصابتك على يد المواطنين الشرفاء ، فالأمر ليس تأخرا عن ميعاد ، بل هو مخاطرة حقيقية باعتقال أو سقوطك أسيرا لدى المواطنين الشرفاء !
انتهى .
الصورة أرشيفية من مجزرة رمسيس 16/8/2013 ، و تظهر الإرهابيين يبتكرون وسيلة لنقل الأخوات للمستشفى الميدانى دون لمسهن ! طبعا لأنهم إرهابيين ينظرون للمرأة نظرة دونية شهوانية ، لا يخطرنّ ببالك أنه عفة أو احترام للمرأة و صون لها !
مشهد 5 :
وسط سحابات الغاز ، و تساقط الضحايا دون سبب واضح بطلقات الرصاص و الخرطوش ، و تدافع الناس هرولة و جريا فى كل اتجاه ، تسقط أحد الفتيات متعثرة ، تتوقف حلقة من الرجال حولها حتى تقوم و تواصل الهرولة ، تتوقف تحت وابل الغاز و الخرطوش و الرصاص.
تكرر نفس الأمر مع مصابين سقطوا ، و تكرر بصورة أوضح مع صفوف صلاة المغرب ، حتى مع سقوط القنابل وسط صفوف المصلين.
انتهى.
مشهد 6 :
الثوار عائدون منسحبون ، منكسو الرؤوس و الرايات ، مغبرين من آثار ما لاقوا على مدار ساعات.
مشهد أظنه من المشاهد القاهرة ، و كأنها 1967 تعاد أمامك :(
يندفع بعض الشباب الغاضب تجاه اللوحات الإعلانية فى الطريق و يحطمها بغلّ شديد ، يحاول بعضهم منعهم و لا يستطيع ، حجتهم المعلنة أن الإعلام هو سبب النكبة ، بينما نهمهم للتحطيم هو ببساطة تنفيس عن القهر الذى عانوه على مدار اليوم ، و قد تركوا دمائهم على الأسفلت ، و تركوا جرحى و شهداء ورائهم ، و تركوا جزءا من كرامتهم و حبهم لما كانوا يظنونه وطنهم.
لم أشاركهم و لم أمنعهم ، أحب الاحتفاظ بغضبى مشتعلا لأوجهه و يوجهنى فى عمل بنّاء ، و ينقلنى لآفاق جديدة داخل نفسى.
السؤال : استمرار القهر سيولد ... ؟؟؟
انتهى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق