Powered By Blogger

الخميس، 26 أبريل 2012

الثورة على الثورة المضادة من منظور علم التغيير 2

من كتاب مقاومة المقاومة للدكتور على الحمادى 


ثالثا : شخصيات ثوار الثورة المضادة و أنماطهم :
1 . المتجارب: يدعي أن عنده تجربة وخبرة طويلة، وأن تجربته أثبتت فشل هذه الفكرة التغييرية.
2 . المتسائل: يوجه الأسئلة الكثيرة بطريقة ملتوية خبيثة، مع التركيز على الأسئلة التي تتناول أموراً هامشية جزئية، حتى يبين فشل المشروع التغييري.
3 . المتسلق: يحاول التسلق إلى القيادات العليا والوصول إلى متخذي القرار، ثم يقيم معهم العلاقات الاجتماعية المتميزة، وعندها يستغل هذه المكانة والحظوة في التآمر على الفكرة التغييرية ومقاومتها،وذلك عن طريق إقناع القيادات العليا بعدم قبول هذه الفكرة لعدم صلاحيتها.
4 . المُعَمِّم: يجعل من الحادثة الفردية ظاهرة عامة، حيث يضخم الأخطاء الصغيرة والقليلة ويوهم الآخرين بأن المشروع بأكمله فاشل.
5 . الثرثار: يكثر الكلام والحوار والتعليق دون أن يترك للمغير فرصة للحديث.
6 . الملتقط: يحسن الاستماع إلى المغير، ويحاول أن يلتقط بعض الكلمات أو العبارات التي يتلفظ بها هذا المغير والتي تخدم مقاومته ومعارضته للتغيير المطلوب، ثم يكتفي بهذه الكلمات ليثبت أن المشروع غير كامل وفيه ثغرات كثيرة بدليل ما تلفظ به المغير.
7 . المُرَكِّب: يحاول الاستفادة من جميع الكلمات والعبارات والآراء والمواقف والمشاهد، ويُركِّب بعضها على بعض ليثبت أن المشروع فاشل.
8 . المسوِّف: من أخطر أنواع المقاومين إن لم يكن أخطرهم، وهو الذي ربما يمدح المشروع التغييري، ويثني على صاحبه، ولكنه يعقب فيقول: إن وقت المشروع ليس الآن، أو ينبغي تأجيله إلى السنة القادمة.
9 . الثعلب: أي الماكر الذي يتلاعب على كل الحبال، ويتآمر بخبث ودهاء، ويتلون مع كل حال، ويتعامل بوجوه عدة، ويظهر غير ما يبطن.
10 . المشاجر: يقاوم العملية التغييرية ويقضي عليها عن طريق المشاجرة والعراك.
11 . المنسحب: يعبر عن مقاومته بالانسحاب والخروج من المكان الذي يناقش فيه المشروع التغييري، مما يسبب توتراً لدى الآخرين، أو يفض الاجتماع لعدم اكتمال النصاب.
12 . الذاتي: لا يفكر إلا في ذاته، ولا يريد إلا ما يخدم مصلحته الشخصية، ومن ثم فقبوله للفكرة التغييرية أو رفضه لها يعتمد أولاً وأخيراً على مدى تحقيقها لمصالحه، ليس إلا.
13 . العقرب: يلدغ مباشرة صاحب الفكرة التغييرية، ويشوه صورته عند الجميع، وذلك لأن زعزعة الثقة بصاحب التغيير هو في الحقيقة زعزعة الثقة في التغيير نفسه.
14 . المساوم: يتفاوض مع المغير ويساومه في تغييره بحيث يصلان إلى حل وسط أو حل يشوه التغيير ويخرجه عن جوهره.
15 . التآمري: وهو صاحب النفسية التآمرية التي لا تنظر إلا بمنظار التآمر، فيظن أن الآخرين يتآمرون عليه في مشاريعهم التغييرية، لذا فهو يتآمر عليهم كما (يظن أنهم) يتآمرون عليه، وشعاره "إذا لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب".


ملحوظة من عندى الشخصيات من 1-10 تنطبق على أغلب الإعلاميين !

يستكمل ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق