Powered By Blogger

الجمعة، 27 مايو 2011

لقطات وسط الدخان طالب الشهادة

كان له طقوس قبل النزول لأى يوم من أيام الثورة فى الأيام التى نزلها ، يغتسل و يصلى ركعتين حاجة لله ، يدعو فيهما أن يقبله الله شهيدا.
فعل كل ما فى وسعه ، تحرى مواطن الخطر ، رمى نفسه فى الأماكن التى يفر منها الآخرون العقلاء.
يعرف عن نفسه جلدا و قسوة ، فليستعملها فى خير.
مات من مات ، و استشهد من استشهد ، و أصيب من أصيب ، و عاد هو سليما معافى إلا من كدمة أصابته بطريقة كوميدية ، حين سقطت فوقه قنبلة دخان !
سأل شيخه عن رأيه فى هذا الأمر رغم تحريه مظانّ الشهادة.
تلى عليه الشيخ قول الله عز و جل :
" إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ " (آل عمران : 140)
و قال له:
 الله عز و جل يصطفى الشهداء ، و الشهادة تتويج لعملك و حياتك فى الطاعة ، ارجع و اصلح حياتك ثم اطلب الشهادة.
انتهى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق