Powered By Blogger

الأحد، 13 مارس 2011

بذرة الشر تهيج ، ولكن بذرة الخير ... تثمر

أسوق لكم هذه الخاطرة من كتاب أفراح الروح ، و أرى أنها تفسر لنا لماذا نجحت الثورة ، و كيف تساقطت عروش الطغاة و كأنها صرح من خيال فهوى.
أرى أن أجمل ما قيل فى تسمية الثورة المصرية ، ما سماها به المبدع عمر طاهر : ثورة "و لكن الله رمى".
أترككم مع الخاطرة الثالثة:

بذرة الشر تهيج ، ولكن بذرة الخير تثمر ، إن الأولى ترتفع في الفضاء سريعا ولكن جذورها في التربة قريبة ، حتى لتحجب عن شجرة الخير النور والهواء.
ولكن شجرة الخير تظل في نموها البطيء ، لأن عمق جذورها في التربة يعوضها عن الدفء والهواء.
مع أننا حين نتجاوز المظهر المزور البراق لشجرة الشر ، ونفحص عن قوتها الحقيقية وصلابتها ، تبدو لنا واهنة هشة نافشة في غير صلابة حقيقية !
على حين تصبر شجرة الخير على البلاء ، وتتماسك للعاصفة ، وتظل في نموها الهادئ البطيء ، لا تحفل بما ترجمها به شجرة الشر من أقذاء وأشواك !
انتهت الخاطرة.

حياة سيد قطب نفسها مثال على هذا ، من يتذكر من القاضى الذى حكم بإعدامه ، من يتذكر من نفذ الحكم ، من يتذكر تفاصيل القضية ؟
فى المقابل من الذى لا يعرف " فى ظلال القرآن"
ملحوظة تفسير الظلال كتب معظمه فى المعتقل :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق