Powered By Blogger

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

وقودها الأمل

     حياتنا سفينة ، ألواحها أحلامنا ، محركاتها عزيمتنا ، بحارتها مهاراتنا ، و 
وقودها الأمل.
هى سفينة خيالية ، لأن مكوناتها خيالية غير مادية.
و لكن بقدر اقتناعك و تصديقك فى وجودها ، ستمضى بك إلى غايتك.
لو توقفت بك السفينة فى بحر الحياة ، فلا تلومن إلا نفسك ، لم  .. ؟
قد قلنا  ... وقودها الأمل.
متى نفد الأمل توقفت السفينة ، و متى ضاعت الأحلام تكسرت ألواح حياتك و غرقت سفينتك.
و متى ينفد الأمل ؟
الأمل يأتى من وجود الله عز و جل فهو لا ينفد أبدا.
(للمزيد حول هذه النقطة راجع هذه الخاطرة من أفراح الروح ، رابط
أعرف أن هذا سيىء كتابيا و لكن الرجل كتب هذه الخاطرة من زنزانة الإعدام ، فمن أنا لأكتب مثلها ؟ ).
إذا توقفت بك سفينة حياتك ، تقفد وقودها و ألواحها و راجع محركاتها و بحارتها.
أنت الأمل و أنت الفشل.
و القرار قرارك.
و سوف يحاول مجادل إقناعك بأن الفشل ليس كله قرارك ، و هناك عوامل خارجية ،
و لكن ..
أسوق هنا تعريفى للنجاح :
النجاح هو المحاولة و عدم الاستسلام ، لا يفترض بكل من يحاول أن ينجح ، على أن أسعى و ليس علىّ إدراك النجاح.
لاحظ أن المصطلح هو السعى ، المحاولة الدؤوبة الحثيثة ، و ليس مجرد المحاولة.
من قال أن كل سفينة تصل لغايتها ؟
لا أحد.
و لكن السفينة التى لا تبحر قطعا لن تصل.
حياتنا سفينة وقودها الأمل.

هناك تعليق واحد:

  1. ما أروع الأمل والتفاؤل،وما أحلاه في القلب, وما أعْوَنَه على مصابرة الشدائدوالمصاعب، وتحقيق المقاصد والغايات..
    يَفيضُ من أملٍ قلبي ومن ثقة
    لا أعرف اليأس والاحباط في غمم

    شكراً على طرحك الرائع و على إيقاد نار عزيمتنا
    Take care plz :)

    ردحذف