اليوم هو اليوم السادس فى ميدان التحرير ، تشتد الأحداث و تهدأ ، و كلما قل الدخان تظهر أسئلة جديدة و تبرز ، و على عكس العادى تزيد الأسئلة و تقل الأجابات.
طبعا صار من نافلة القول التساؤل عن لماذا لم توقف جهة ما منوط بها إدارة شئون البلاد ما يحدث (أول حرف منها المجلس العسكرى) ، و لماذا لم ترسل دبابتين أو مدرعتين يقفلوا الشارع بالعرض زى ما كانوا بيعملوا فى الكورنيش فى وقت حظر التجول ، ما علينا.
عدم تدخل الجهة المنوط بها السيطرة على الأمور رغم قدرتها ، يعنى وجود حافز او مصلحة لها لعدم التدخل ، من له مصلحة ؟
لاحظ أيضا كم التغطية الإعلامية شبه المفتوحة حتى من الجزيرة مباشر دون تشويش ، و كأن نقل ما يحدث مسموح به و مطلوب على عكس أيام الثورة.
هل المجلس يبغى زيادة الفوضى لعمل انقلاب عسكرى ؟
هل تبغى بعض القوى السياسية التى ليس لها وجود فى الشارع تعطيل الانتخابات لأنها ليست فى مصلحتها ، و بالتالى تزيد من اشتعال الأحداث ؟
هل هى الجولة الثانية من الثورة كما قال علاء الأسوانى ، صراع إرادات بين بقايا نظام مبارك و الشعب للعودة ما قبل 25 يناير ؟
أنا لا أعلم إجابة واضحة حتى الآن.
حول فيديو الضابط الذى يصيب العيون
رابط لفيديو قصير يظهر الضابط
رابط للفيديو الأصلى الأوضح
ما سأقوله لن يعجب الكثيرين و لكنى أراه الحق.
الضابط كما يظهر فى الفيديو يستعمل بندقية ليست بندقية قناصة على الإطلاق ، بل هى بندقية أقرب ل Shot Gun و غالبا هى تطلق خرطوش.
و يعلم جميع من دخل الجيش أو له هواية الصيد أن التصويب بالخرطوش قليل الدقة للغاية.
الأمر الثانى وضع التصويب ، لم أعرف أن قناصا يصوب من الوضع واقفا فى الطريق من قبل.
الأمر الثالث معدل الإطلاق ، قام الضابط بإطلاق 3 مرات متتالية من البندقية ،
و بنادق القناصة العادية غير المعدلة لا تطلق بهذا المعدل.
هذا الكلام لا ينفى أن الضابط أصاب عينا على الأقل كما اعترف جنوده فى الفيديو
و هنأوه و هى جريمة حتى بقوانينهم
و يجب محاسبته عليها جنائيا.
شارع محمد محمود و أحداثه :
طبعا أكذوبة اقتحام الوزارة ، الرد عليها صار مملا و مستهلكا ، طالع الخرائط التالية و احكم بنفسك دون إقناع
و لكن تركيز الأحداث فى هذا الشارع تحديدا غريب :
الشارع ضيق نسبيا بالنسبة لباقى الشوراع المحيطة و تركيز الداخلية عليه غريب
هل هو مجرد محاولة لتجريد الثوار من نقطة قوتهم الكبرى و هى عددهم ؟
(أكيد شافوا فيلم 300 و عرفوا الخطة !).
هاك تأكيدات لأشخاص لا أشك لحظة فى صدقهم بأن أحداث محمد محمود بعد المليونية هى أحداث مفتعلة.
رابط لشهادة الدكتور سامح نصر.
الدكتور سامح نصر زميل دراسة و صديق و جار ، أعرفه أكثر من اللازم و أثق به أكثر مما أثق بنفسى.
أنا شخصيا أميل لتقسيم الأحداث لمرحلتين مختلفتين ، ما قبل الثلاثاء و ما بعده.
قبل الثلاثاء كانت ثورة ، الأمن مستأسد و متوحش فى التعامل مع المتظاهرين ، حتى أنه هاجم المستشفيات الميدانية عدة مرات بشهادة أطباء الميدان.
بعد الثلاثاء و المليونية ، هدأت الأوضاع نسبيا ، عدا فى الشارع المشهور ،
و محاولات التهدئة تسحق بقوة من طرفى الشارع الذين لا يعرف أحد بوضوح سبب إصرارهم على الاشتباك و كأنه فرض عين !
طبعا خطاب المشير جاء بفكرة الاستفتاء حول بقاء المجلس ، و هو كلام عجيب للغاية ، هل استفتى على بقاء المجلس لستة شهور كما قال فى خطابه أن الانتخابات الرئاسية و تسليم السلطة تنتهى يونيو 2012 ، ما الداعى للاستفتاء ؟!!!
ترى هل تنضم كلمة استفتاء إلى كلمة "ضبط النفس لأقصى مدى " و التى صارت من علامات واقعنا السياسى ؟
و لماذا أسف للأحداث دون فعل لوقفها ؟!!
خطاب يثير تساؤلات أكثر مما يحمل إجابات !
فى النهاية لا أملك إلا الدعاء
اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا إتباعه ، و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه
أللهم آمين
طبعا صار من نافلة القول التساؤل عن لماذا لم توقف جهة ما منوط بها إدارة شئون البلاد ما يحدث (أول حرف منها المجلس العسكرى) ، و لماذا لم ترسل دبابتين أو مدرعتين يقفلوا الشارع بالعرض زى ما كانوا بيعملوا فى الكورنيش فى وقت حظر التجول ، ما علينا.
عدم تدخل الجهة المنوط بها السيطرة على الأمور رغم قدرتها ، يعنى وجود حافز او مصلحة لها لعدم التدخل ، من له مصلحة ؟
لاحظ أيضا كم التغطية الإعلامية شبه المفتوحة حتى من الجزيرة مباشر دون تشويش ، و كأن نقل ما يحدث مسموح به و مطلوب على عكس أيام الثورة.
هل المجلس يبغى زيادة الفوضى لعمل انقلاب عسكرى ؟
هل تبغى بعض القوى السياسية التى ليس لها وجود فى الشارع تعطيل الانتخابات لأنها ليست فى مصلحتها ، و بالتالى تزيد من اشتعال الأحداث ؟
هل هى الجولة الثانية من الثورة كما قال علاء الأسوانى ، صراع إرادات بين بقايا نظام مبارك و الشعب للعودة ما قبل 25 يناير ؟
أنا لا أعلم إجابة واضحة حتى الآن.
حول فيديو الضابط الذى يصيب العيون
رابط لفيديو قصير يظهر الضابط
رابط للفيديو الأصلى الأوضح
ما سأقوله لن يعجب الكثيرين و لكنى أراه الحق.
الضابط كما يظهر فى الفيديو يستعمل بندقية ليست بندقية قناصة على الإطلاق ، بل هى بندقية أقرب ل Shot Gun و غالبا هى تطلق خرطوش.
و يعلم جميع من دخل الجيش أو له هواية الصيد أن التصويب بالخرطوش قليل الدقة للغاية.
الأمر الثانى وضع التصويب ، لم أعرف أن قناصا يصوب من الوضع واقفا فى الطريق من قبل.
الأمر الثالث معدل الإطلاق ، قام الضابط بإطلاق 3 مرات متتالية من البندقية ،
و بنادق القناصة العادية غير المعدلة لا تطلق بهذا المعدل.
هذا الكلام لا ينفى أن الضابط أصاب عينا على الأقل كما اعترف جنوده فى الفيديو
و هنأوه و هى جريمة حتى بقوانينهم
و يجب محاسبته عليها جنائيا.
شارع محمد محمود و أحداثه :
طبعا أكذوبة اقتحام الوزارة ، الرد عليها صار مملا و مستهلكا ، طالع الخرائط التالية و احكم بنفسك دون إقناع
و لكن تركيز الأحداث فى هذا الشارع تحديدا غريب :
الشارع ضيق نسبيا بالنسبة لباقى الشوراع المحيطة و تركيز الداخلية عليه غريب
هل هو مجرد محاولة لتجريد الثوار من نقطة قوتهم الكبرى و هى عددهم ؟
(أكيد شافوا فيلم 300 و عرفوا الخطة !).
هاك تأكيدات لأشخاص لا أشك لحظة فى صدقهم بأن أحداث محمد محمود بعد المليونية هى أحداث مفتعلة.
رابط لشهادة الدكتور سامح نصر.
الدكتور سامح نصر زميل دراسة و صديق و جار ، أعرفه أكثر من اللازم و أثق به أكثر مما أثق بنفسى.
أنا شخصيا أميل لتقسيم الأحداث لمرحلتين مختلفتين ، ما قبل الثلاثاء و ما بعده.
قبل الثلاثاء كانت ثورة ، الأمن مستأسد و متوحش فى التعامل مع المتظاهرين ، حتى أنه هاجم المستشفيات الميدانية عدة مرات بشهادة أطباء الميدان.
بعد الثلاثاء و المليونية ، هدأت الأوضاع نسبيا ، عدا فى الشارع المشهور ،
و محاولات التهدئة تسحق بقوة من طرفى الشارع الذين لا يعرف أحد بوضوح سبب إصرارهم على الاشتباك و كأنه فرض عين !
طبعا خطاب المشير جاء بفكرة الاستفتاء حول بقاء المجلس ، و هو كلام عجيب للغاية ، هل استفتى على بقاء المجلس لستة شهور كما قال فى خطابه أن الانتخابات الرئاسية و تسليم السلطة تنتهى يونيو 2012 ، ما الداعى للاستفتاء ؟!!!
ترى هل تنضم كلمة استفتاء إلى كلمة "ضبط النفس لأقصى مدى " و التى صارت من علامات واقعنا السياسى ؟
و لماذا أسف للأحداث دون فعل لوقفها ؟!!
خطاب يثير تساؤلات أكثر مما يحمل إجابات !
فى النهاية لا أملك إلا الدعاء
اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا إتباعه ، و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه
أللهم آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق