- الدولة الدينية ، لها اسم آخر و هو الدولة الثيوقراطية و هو المصطلح اللاتينى ، لذا وجب التنبيه.
تتكون كلمة ثيوقراطية من كلمتين مدمجتين هما ثيو وتعني الدين وقراطية وتعني الحكم.
- أغفلنا أن نذكر أى تعليق على مقولة السيد المسيح " اعطوا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله " ، طبعا هذا الكلام غير موجود فى الإسلام ، لأن قيصر نفسه لله فى الإسلام.
- فى واقعة غزوة بدر و نزول النبى صلى الله عليه و سلم على رأى الصحابى حباب بن المنذر ذكر الأمر فى عجالة دون رده لمصدر ، على اعتبار أن الحكاية مشهورة و معروفة ، و لكن الأمر أكبر من يؤتى بعجالة ، فنسوق الرواية الكاملة:
"وسار رسول الله صلى الله عليه وسلم يبادرهم، يعني قريشاً، إليه، يعني إلى الماء،
فلما جاء أدنى ماء من بدر نزل عليه،
فقال الحباب بن المنذر بن الجموح: يا رسول الله، منزل أنزلكه الله ليس لنا أن نتعداه، ولا نقصر عنه، أم هو الرأي والحرب والمكيدة ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل هو الرأي والحرب والمكيدة"،
قال الحباب: يا رسول الله، ليس بمنزل، ولكن انهض حتى تجعل القلب كلها من وراء ظهرك، ثم غور كل قليب بها إلا قليباً واحداً، ثم احفر عليه حوضاً، فنقاتل القوم ونشرب ولا يشربون، حتى يحكم الله بيننا وبينهم،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد أشرت بالرأي"، ففعل ذلك.
طبعا لا يفوتنا أن نلحظ أن جنديا يخاطب نبيا بهذه الجرأة ، و نهدى هذا الحوار إلى كل من يزعم أن الحوار مع الرؤساء لابد أن يكون بخنوع و ذلة تحت مسمى الأدب ، هذا هو أحد الصحابة يخاطب نبيا ، لا رئيسا و لا ملكا و لا رئيس وزراء بهذه الكيفية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق