من أراد أن يعرف الجانب الدينى و الشرعى للتعايش بين عنصرى الأمة ، فليرجع لمصادر العلم و اقترح مثلا :
غير المسلمين في المجتمع الاسلامي للشيخ يوسف القرضاوي ، و الكتاب متاح للتصفح مجانا على موقع الشيخ حفظه الله على الرابط التالى :
غير المسلمين فى المجتمع الإسلامى
و من أراد أن يتابع تاريخ المعايشة و الفتن بين عنصرى الأمة عبر تاريخها ، و أسباب و حلول فليطالع مثلا الكتاب القيم :
مواطنون لا ذميون من تأليف الأستاذ فهمى هويدى.
و الذى يخلص فيه سيادته بعد مراجعة تاريخ الأمة الإسلامية و علاقتها بمواطنيها غير المسلمين عموما مع التركيز على مصر كنموذج إلى التالى :
" ... إلا أنه من الثابت أن التعصب ظل مقترنا دائما بمراحل التدهور السياسى و الانحطاط الثقافى و الاجتماعى ، و أن جرثومة التدهور إذا حلت ، فإن الوباء يصيب الجميع ، المسلمون فيما بينهم ، و فى علاقتهم بغير المسلمين " ص 29 من الطبعة الثالثة للكتاب 1999.
و يطرح فيه معادلة ارانا نفتقدها حاليا ، نفتقدها بشدة :
" ... حقا إن مسئولية الطرف الإسلامى هنا أكبر و أكثر جسامة ، فحيث يكونون أغلبية ، فإنهم مطالبون بموقف يبعث الطمأنينة و الأمان فى نفوس الأقلية ، فضلا عن موقف يعبر بصدق عن جلال الرسالة و سمو التعاليم التى جاء بها الإسلام.
لكن ذلك لا ينبغى أن يرفع التكليف عن الأقلية ، التى تظل مطالبة أيضا بأن تباشر مسئوليتها ، و أن تتصرف ليس فقط بصورة تعزز الثقة فيها ، و لكن أيضا بروح الشريك الأمين الذى يهمه إنجاح المشروع الذى هو طرف فيه ، و الذى ارتبط مصيره بمصيره" ص 9 الطبعة الثالثة لنفس الكتاب 1999
نحن نعيش فى نفس الوطن و نعانى نفس الهم ، انتصرنا معا ، و انتكسنا معا ، بنينا السد معا ، ما الذى جرى ؟
صار لنا وعيان ، وعى مؤقت كما قال البابا شنودة ، و ووعى يومى.
وعى مؤقت يحوى المواطنة و الوحدة ، و وعى يومى يحمل شحنات من الغضب و التوتر و الضيق.
فما الحل ؟؟
يتابع
غير المسلمين في المجتمع الاسلامي للشيخ يوسف القرضاوي ، و الكتاب متاح للتصفح مجانا على موقع الشيخ حفظه الله على الرابط التالى :
غير المسلمين فى المجتمع الإسلامى
و من أراد أن يتابع تاريخ المعايشة و الفتن بين عنصرى الأمة عبر تاريخها ، و أسباب و حلول فليطالع مثلا الكتاب القيم :
مواطنون لا ذميون من تأليف الأستاذ فهمى هويدى.
و الذى يخلص فيه سيادته بعد مراجعة تاريخ الأمة الإسلامية و علاقتها بمواطنيها غير المسلمين عموما مع التركيز على مصر كنموذج إلى التالى :
" ... إلا أنه من الثابت أن التعصب ظل مقترنا دائما بمراحل التدهور السياسى و الانحطاط الثقافى و الاجتماعى ، و أن جرثومة التدهور إذا حلت ، فإن الوباء يصيب الجميع ، المسلمون فيما بينهم ، و فى علاقتهم بغير المسلمين " ص 29 من الطبعة الثالثة للكتاب 1999.
و يطرح فيه معادلة ارانا نفتقدها حاليا ، نفتقدها بشدة :
" ... حقا إن مسئولية الطرف الإسلامى هنا أكبر و أكثر جسامة ، فحيث يكونون أغلبية ، فإنهم مطالبون بموقف يبعث الطمأنينة و الأمان فى نفوس الأقلية ، فضلا عن موقف يعبر بصدق عن جلال الرسالة و سمو التعاليم التى جاء بها الإسلام.
لكن ذلك لا ينبغى أن يرفع التكليف عن الأقلية ، التى تظل مطالبة أيضا بأن تباشر مسئوليتها ، و أن تتصرف ليس فقط بصورة تعزز الثقة فيها ، و لكن أيضا بروح الشريك الأمين الذى يهمه إنجاح المشروع الذى هو طرف فيه ، و الذى ارتبط مصيره بمصيره" ص 9 الطبعة الثالثة لنفس الكتاب 1999
نحن نعيش فى نفس الوطن و نعانى نفس الهم ، انتصرنا معا ، و انتكسنا معا ، بنينا السد معا ، ما الذى جرى ؟
صار لنا وعيان ، وعى مؤقت كما قال البابا شنودة ، و ووعى يومى.
وعى مؤقت يحوى المواطنة و الوحدة ، و وعى يومى يحمل شحنات من الغضب و التوتر و الضيق.
فما الحل ؟؟
يتابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق