تنتشر الأقوال فى الشارع المصرى بسرعة بالغة ، و السرعة غير محمودة أحيانا ! ، حول أن شفيق مرشح النظام السابق و بطل موقعة الجمل نجح بواسطة أصوات أقباط مصر.
و لى على هذا الكلام عدة ملاحظات :
ـ لا يستطيع زاعم أن يزعم صحة هذا الكلام يقينا ، فكل من أعرفهم من زملائى
و أصدقائى من مسيحيى مصر ممن يحبون الثورة ، انتخبوا بلا استثناء مرشحين آخرين ، أبرزهم حمدين صباحى.
هل ..
انتخبت عائلة مينا دانيال و غيره ممن قضوا فى ماسبيرو شفيق ؟؟
ـ هذا الكلام الاستقطابى ، و تقسيم الانتخابات لنسخة جديدة من استفتاء مارس الشهير، هو أجمل أحلام الفلول ، مرشح يؤيده الأقباط ضد مرشح الأخوان !
فلا تعينوهم !
ـ من فجر كنيسة القديسين ؟؟ فى الأسكندرية فى أعياد الميلاد 2011 ؟
لم لم تقم هجمات إرهابية ضد أهداف مسيحية على أرض مصر رغم ضعف الأمن الواضح ؟
لأن هذا كله من فعل النظام السابق ، كما ابتدع فزاعة الأخوان المسلمين ، ابتدع فزاعة الإرهاب ضد المسيحيين !
لا يوجد منطق يدعو لتبنى ثوار مصر هذا الطرح المريب فى هذا الوقت القاتل !
و على رأى صديق مسيحى : هو أحنا بنزيد و نقل على مزاجكم ؟
أحنا أقلية وقت ما تحبوا ، و أغلبية وقت ما تحبوا ؟
أقباط مصر مصريين ، وطنيين ، لا نفتش فى نياتهم و لا يفتشون فى نياتنا ، لأن التفتيش فى النيات و التخوين لا يأتى بخير أبدا.
نجحنا فى الميدان لما صرنا يدا واحدة ، البدايات المتشابهة تؤدى لنتائج متشابهة !
لا تعينوا الفلول على مصر !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق