Powered By Blogger

الخميس، 10 مايو 2012

تساؤلات حول شهيد الجيش العريف سمير أنور الكيال

غمرتنا وسائل الإعلام بأخبار استشهاد عريف الصاعقة سمير أنور إسماعيل الكيال من محافظة البحيرة على يد شخص ما من داخل مسجد النور كما قالوا.
رزق الله أهله الصبر و الثبات.
و لكن هذا لا يمنعنا من التساؤل البرىء عن عدة أمور.

أولا : نظرة على صور من جريدة الأخبار :

 فضلا اضغط على الصورة لمشاهدتها فى حجمها الأصلى.
الصور من جريدة الأخبار العدد 18739 يوم الأحد 6 مايو 2012 الطبعة الثالثة.
الصورة الأولى صور لجنازة الشهيد و صورته مع خطيبته ، و صورته التى كبرناها و هو يمشط المبنى الملحق بمسجد النور.
السهم موضوع فى الجريدة و ليس من صنع المدونة. 

و لنا هنا عدة تساؤلات:
- لماذا لا يرتدى عريف الصاعقة الزى الرسمى للقوات المسلحة ؟
- كيف يحمل عريف صاعقة مسدسا ؟ ، فى حين أن المسدس تسليح شخصى لرتبة ضابط فيما فوق ، بينما تسليح الأفراد سلاح آلى ؟
- من هم المدنيين المحيطين بالعريف فى الصورة ؟ و لماذا لا يظهر شخص واحد بالزى الرسمى للقوات المسلحة فى عملية التمشيط ؟؟ 
لرؤية تسليح و زى القوات المسلحة ، توجد صورة توضحها فى الصفحة الرئيسية لنفس الجريدة و نفس الطبعة ، ننقلها لكم:


ثانيا : السلاح و المسلحين داخل مسجد النور :
فى نفس الجريدة و نفس العدد حوار مع شيخ المجاهدين الشيخ حافظ سلامة ، و هو كان موجودا فى مسجد النور خلال الأحداث 
جزء من شهادة الشيخ 
هل كان هناك سلاح أو عناصر مسلحة داخل المسجد؟
أنفي تماما وجود اي سلاح لان المسجد تابع الآن لوزارة الاوقاف والوزارة هي التي تديره إلي الآن فهل نتهم وزير الاوقاف بأنه وراء أي سلاح كان يوجد بالمسجد.. ولمن هذا السلاح ليحمله؟
لكننا علمنا ان قوات الجيش التي دخلت المسجد جاءت بحثا عن مسلحين أطلقوا النيران علي القوات الموجودة لتأمين وزارة الدفاع واختبئوا بالمسجد وتم القبض علي 3 منهم وبحوزتهم اسلحة داخل المسجد حسبما ذكرت وسائل الاعلام؟
هذا الكلام عار من الصحة لانهم أمامي اشتبهوا في شخصين وطلبوا منهما البطاقات الشخصية ولم يثبت وجود أي أسلحة مع احد منهم.
كيف دخلت القوات المسجد وما حقيقة انه تم احتجازك مع مرافقيك؟
بعد صلاة العصر جاءني من يخبرني ان هناك ضابطا يريد احدا من المسئولين عن المسجد لانه في حاجة لتفتيش المسجد بعد ان اشتبهوا ان بالمسجد اسلحة.. وجاءني اللواء حمدي بدين قائد قوات الشرطة العسكرية وقلت له ان المسجد امامكم وعار عليكم ان تدخلوا بيوت الله وتقوموا بتفتيشها بحجة وجود سلاح فمن صاحب هذا السلاح؟ العاملون بالمسجد وهم عمال تابعون لوزارة الاوقاف ام ان وزارة الاوقاف جعلت المسجد مخزنا استراتيجيا للاسلحة لاستعمالها في المظاهرات.
لكننا علمنا انهم دخلوا المسجد بحثا عن مسلحين أطلقوا النار علي القوات من أعلي المسجد؟
رد سلامة هذا خطأ كبير لانني أمرت بغلق جميع المنافذ المؤدية الي سطح المسجد أو الي المآذن خشية ان احدا يندس فيهما ويعتدي علي من هم امام مسجد النور.. ولم ولن يكون هناك احد فوق السطح او بمئذنة المسجد لاننا اغلقناها كاملة.. ومما يدل علي النفي هل قام افراد القوات المسلحة خلال دخولهم المسجد بكسر هذه الابواب كما فعلوا بكسر ابواب دورات المياه وهي في البدروم.. فلم يكن هناك احد خلف الابواب التي ظنوا ان مسلحين وراءها.. وقال ان السلاح دائما مع حامله اما إلقاء التهم علي عمال المسجد أو القائمين برعايته بوجود اسلحة لديهم.. أظن ان ذلك من التهم التي من العار ان ننسبها الي أي بيت من بيوت الله.
شهادة الشيخ حافظ سلامة بعدم وجود سلاح أو غيره تعدل عندى شهادة كل من كان هناك.
لن تنتهى التساؤلات إلا بالحقيقة !
 

هناك تعليق واحد:

  1. الرجاء دعم الحملة ونشرها في كل مكان للوصول الى الحقيقة ومن الذي اغتاله
    هذا هو حق الشهيد علينا
    شكرا

    http://www.facebook.com/SamirElshaheed

    ردحذف