لو سيادتك قاعد فى مدرجات الثورة مع شوية الناس اللى تعرفهم هيكون الثوار المعتصمين على يمينك ، و بلطجية المجلس العسكرى على شمالك.
و لو سيادتك قاعد فى مدرجات الفلول ، هيكون البلطجية المعتصمين على شمالك، و المواطنين الشرفاء اللى بيدافعوا عن وزراة الدفاع على يمينك.
و لو سيادتك قاعد قدام التلفزيون هيكون البلطجية اللى بدقون ولاد أبو أسماعيل بيضربوا الأهالى الشرفاء و الجيش !
- المواطنين الشرفاء و وزارة الدفاع:
الاعتصام ينتهى عند نهاية سور الجامعة حسب علمى ، و وزارة الدفاع بعد محطة كاملة من هذا السور !
البلطجية / المواطنين الشرفاء -حسب مدرجك- يهاجمون المعتصمين / البلطجية -حسب مدرجك- أمام وزارة الدفاع رمز هيبة الدولة كما يصرحون ، أليس وجود البلطجية دون تدخل من الجيش فى منطقة وزارة الدفاع هدم لهيبة الدولة بنفس منطقهم !
إذا كان البلطجية يهاجمون أهالى العباسية الشرفاء و يدافع الأهالى الشرفاء عن بيوتهم حسب زعمهم ، و الجيش لا يحرك ساكنا ، لماذا لم يهاجموا الوزارة نفسها ؟!
هم مسلحون بقنابل و سلاح حى و خرطوش ، فاضل لهم دبابتين و يعملوا جيش شعبى !!
كده خرجنا من مرحلة كدب مزوق و لا صدق منعكش ، التى عشناها سابقا إلى مرحلة كدب منعكش و إذا كان عاجبكم !!
- وقف تصدير الغاز :
تم تفجير خط تصدير الغاز حوالى 15 مرة تقريبا ، منهم 6 مرات بعد القبض على الملثمين !
و تصدير الغاز متوقف فعليا لتدمير الخط تقريبا من أول الثورة.
هذه حقائق.
أعلنت الشركة فسخ العقد لوجود مشكلات تجارية مع الشركة المصدرة ، تتعلق بتأخر التحصيل لمدة 4 سنوات.
و هللت الصحافة لوطنية القرار !
لتظهر بعدها على استحياء أخبار التعبئة الإسرائيلية على حدود سيناء !
السؤال :
- تأخر التحصيل لمدة 4 سنوات كما أعلنوا ، لماذا نثيره الآن قبل الانتخابات بشهر ؟
- الخلاف تجارى ، لماذا الاحتفاء الغير مبرر لفسخ عقد متوقف فعليا من أكثر من عام ؟
هل نحن الآن نعيش مرحلة لا صوت يعلو على صوت المعركة ؟؟
هل هذا هو المطلوب ، اطفئوا الأنوار نحن فى خطر ؟؟
يعلم الجميع مشاكل الجبهة الداخلية فى إسرائيل ، و أزمتهم الاقتصادية الحالية التى لا تسمح لهم بمغامرات مكلفة ، خصوصا وقت الانتخابات الأمريكية التى تشكل رئة إسرائيل ، أى أن الاعتماد على الدعم الأمريكى فى هذه الشهور غير مضمون ، لانشغال الشعب و الساسة هناك بانتخاباتهم ، إذن من يشجع و يمول تحريك الاحتياط
الإسرائيلى ؟
أزعم أنه فى حالة حدوث أى تحرك أهوج من جانب إسرائيل تجاه سيناء ، فإنه سيتم بتشجيع و تواطؤ داخلى !!
أحكام القضاء :
فى كلمة واحدة ، أحمد شفيق يمثل الآن مستر أكس ، قتل و اتقتل ، عزل و اتعزل ، كان نائب و هيبقى رئيس !
صدر تشريع قانونى ، وافق عليه البرلمان و المجلس العسكرى ، و حولته لجنة الانتخابات لورق تواليت !
خلاف البرلمان و الحكومة :
البرلمان جهة منتخبة ، الحكومة جهة معينة.
عندما يختلفا ، أظن أن الحال يستقيم بأن الجهة المعينة تستقيل ، لأن الجهة المنتخبة أقوى بشعبها !
و لكن تمسك الحكومة بمكانها ، يعنى ببساطة رسالة من المجلس العسكرى للبرلمان و من خلفه الشعب بأن الأمر كله بيدى و ليس لكم منه شيىء !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق