Powered By Blogger

الثلاثاء، 10 يناير 2012

روبسبير الثورة المصرية -- حق الرد

د. أحمد عبد المؤمن حبيب إلينا لكن الحق أحب إلينا منه !
فكرة المقال السابق جميلة جدا ، و امتاز عرضها بالثراء لمقارنته تجربة روبسبير من الثورة الفرنسية الأمر الذى يضفى على الفكرة عمقا و ثقلا ، لأنه ببساطة يناقش تاريخا لا تخوفا مرسلا.
و لكن ...
بينما عاب الكاتب على بعض النخبويين تخوينهم للآخر ، استعمل فى وصف تعبيراتهم ألفاظا قاسية مثل "  و الغالبية العظمى من المثقفين الليبراليين يستخدمون في مهاجمة مخالفيهم في الرأي خطابا في غاية الانحطاط و ألفاظا غاية في السوقية  "
و هو أمر كان ينبغى على الكاتب صاحب رسالة تقبل الآخر كما قال فى مقالته السابقة أن ينأى بنفسه عنه.
الأمر الثانى الداعين لهدم الدولة و بنائها من جديد هم من أصحاب الفكر الاشتراكى 
و ليس الليبراليين ، و التعميم فى مقام خلاف الرأى قد يحمل شبهة التجنى و هو ما ننأى بكاتبنا و مدونتنا عنه.

أرجو ألا يضيق صدر صديقى بنقدى ، فكما قلت هو حبيب إلى و لكن
الحق أحب إلىّ منه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق