كثر الكلام و خصوصا أخيرا حول هل كانت ثورة يناير سلمية ؟
و أرى أن الخلاف ليس فى حقيقة ما حدث ، لأن ما حدث واحد.
بل فى تفسيرنا له.
مفهوم سلمية الثورة :
يظن بعض الناس أن المقصود بسلمية الثورة هو أنها تتبع سياسة اللاعنف بحذافيرها ، مثل غاندى مثلا.
و يعتدى علينا و لا رد منا ، و نقتل و نحرم حتى من حق التأوه !
و هذا فى رأيى خبال !
سلمية الثورة تعنى أن الثوار نزلوا من بيوتهم للمطالبة بحقوقهم فى سلام ، دون سلاح و لا نية لاستخدام سلاح ، و لكن لما جلّ الخطب ، فلا معنى لأن نموت فداءا للطغاة ، و تصير عظامنا التى نبذلها لله عز و جل دعامات لعروشهم و مشانق لمن يلينا.
و لنا فى القرآن الكريم عبرة
لقد مدح الله عز و جل المؤمنين بقوله :
{وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ} الشورى 39
و قال تعالى :
( الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) [البقرة:194]
و قد قال هذا الكلام فى ميدان التحرير الدكتور محمد سليم العوا ، شاهد الفيديو التالى إن شئت من الدقيقة 6.31 يتكلم فيها حول رد فعلنا من الناحية الشرعية حول من يعتدى علينا و يستشهد بالآية المذكورة فى السطر السابق
الفيديو موجود على youtube تحت عنوان
العوا يضع خطة بديلة إذا لم يتنحى مبارك
و على هذا فليس من المروءة تحت دعوى السلمية و نبذ العنف أن يصمت الشباب القوى على إيذاء هذه المرأة و أطفالها تحت مسمى نبذ العنف و السلمية
فليس معنى السلمية كما يزعمون أن نصير نعاجا تساق للمذبح دون اعتراض منها ،
و صدق الكاتب يوسف السباعى حين قال فى روايته "ابتسامة على شفتيه"
القتل عملية سخيفة ، و من الحماقة أن يحاول أحدهم قتلك ، و لكنك ستكون أكثر حماقة إن لم تمنعه.
و أن شئت الاستزادة حول هذا الأمر ، يوجد مقال رائع فى مدونة جميلة حول هذه الآية
رابط للمقال من مدونة التدبر فريضة إسلامية
و أرى أن الخلاف ليس فى حقيقة ما حدث ، لأن ما حدث واحد.
بل فى تفسيرنا له.
مفهوم سلمية الثورة :
يظن بعض الناس أن المقصود بسلمية الثورة هو أنها تتبع سياسة اللاعنف بحذافيرها ، مثل غاندى مثلا.
و يعتدى علينا و لا رد منا ، و نقتل و نحرم حتى من حق التأوه !
و هذا فى رأيى خبال !
سلمية الثورة تعنى أن الثوار نزلوا من بيوتهم للمطالبة بحقوقهم فى سلام ، دون سلاح و لا نية لاستخدام سلاح ، و لكن لما جلّ الخطب ، فلا معنى لأن نموت فداءا للطغاة ، و تصير عظامنا التى نبذلها لله عز و جل دعامات لعروشهم و مشانق لمن يلينا.
و لنا فى القرآن الكريم عبرة
لقد مدح الله عز و جل المؤمنين بقوله :
{وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ} الشورى 39
و قال تعالى :
( الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) [البقرة:194]
و قد قال هذا الكلام فى ميدان التحرير الدكتور محمد سليم العوا ، شاهد الفيديو التالى إن شئت من الدقيقة 6.31 يتكلم فيها حول رد فعلنا من الناحية الشرعية حول من يعتدى علينا و يستشهد بالآية المذكورة فى السطر السابق
الفيديو موجود على youtube تحت عنوان
العوا يضع خطة بديلة إذا لم يتنحى مبارك
و على هذا فليس من المروءة تحت دعوى السلمية و نبذ العنف أن يصمت الشباب القوى على إيذاء هذه المرأة و أطفالها تحت مسمى نبذ العنف و السلمية
فليس معنى السلمية كما يزعمون أن نصير نعاجا تساق للمذبح دون اعتراض منها ،
و صدق الكاتب يوسف السباعى حين قال فى روايته "ابتسامة على شفتيه"
القتل عملية سخيفة ، و من الحماقة أن يحاول أحدهم قتلك ، و لكنك ستكون أكثر حماقة إن لم تمنعه.
و أن شئت الاستزادة حول هذا الأمر ، يوجد مقال رائع فى مدونة جميلة حول هذه الآية
رابط للمقال من مدونة التدبر فريضة إسلامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق