Powered By Blogger

الجمعة، 15 أكتوبر 2010

من أصداء السيرة الذاتية لنجيب محفوظ

رجل يحجز مقعدا

بدأ الأوتوبيس مسيرته من الزيتون في نفس اللحظة التي انطلقت فيها سيارة رجل من مسكنه في حلوان.
غيرت كل منهما سرعتها ، أسرعت وأبطأت، وربما توقفت دقيقة أو أكثر تبعا لما لاقته في سيرها من ظروف الطريق.
ولكنهما بلغا ميدان المحطة في وقت واحد، بل ووقع بينهما صدام خفيف، وكان رجل يمر فانحصر بين السيارتين ، وسقط فاقد الحياة. كان يعبر الميدان ليحجز مقعدا في قطار الصعيد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق