أشكر فى البداية صديقى العزيز إسماعيل لمشاركته فى خروج هذا المقال للنور بأفكاره المميزة.
الخطة التسويقية ضد شفيق رئيسا للجمهورية
الهدف : إقناع المصريين بأن شفيق من الفلول ، و بعدم انتخابه.
تحليل السوق:
الجمهور المستهدف : 50 مليون مصرى لهم حق الانتخاب.
تحليل و تقسيم الجمهور :
اسأل عميلك سؤال واحد مباشر : من انتخبت فى الجولة الأولى ؟
هناك 4 إجابات :
ـ انتخبت مرسى :
انتهى الحوار.
ـ لم انتخب :
هذه الشريحة تبلغ 50 % من الناخبين و هى الكنز الذهبى لنا ، لعدة أسباب أهمها أنهم غالبا غير مشبعين بخزعبلات الإعلام و الدعاية المضادة ضد الثورة ،
و بالتالى فإقناعهم و حوارهم مثمر وقتا و جهدا و نتيجة.
ـ انتخبت شفيق :
هذا الناخب غالبا لن يغير رأيه فى الجولة الثانية ، و لكن ُيحاور بحثا عن : هل هو فعل هذا اقتناعا بشيىء ما ، أم أنه من كارهى الثورة فعلا ، و هى تجربة ثرية من حيث مهارات التفاوض ، و لكن مضيعة للوقت فى أغلب الأحيان.
ـ انتخبت س من مرشحى الثورة الذى لم ينجح :
هذا الناخب بالفعل له اتجاه ثورى ، و تكلف العناء و المشقة للتصويت ،
و غالبا ما سيصوت فى الجولة الثانية ، مشكلته فى اليأس الذى صدّره له الإعلام سواءا يأس من الثورة أو من الأخوان أو من البلد نفسها ، و حوارنا معه يرتكز على أهمية المشاركة الفعالة ، و عدم الحياد بين أحد الفلول ، و من هو محسوب على الثورة أو على الأقل ليس معاديا لها.
المنافسة :
نحن ننافس الإعلام فى مجمله ، و ننافس عام و نصف من الإحباط المنظم ، و ننافس عام و نصف من الدعاية المضادة للثورة ، و الفرقة بين الثوريين ، و .....
و كل هذا يصب فى مصلحة شفيق.
و المنافسة ضارية لأنها النسبة لهم صراع حياة أو موت ،
شفيق كمثال قد يدخل السجن لو صحت اتهامات عصام سلطان له ، و بالتالى هو يخوض صراعه الأخير على المستوى الشخصى ، و الكثير من مؤيديه من أعمدة النظام السابق يخوضون معه نفس الصراع ، و لكن على الجانب الآخر فنحن نخوض صراعا ضاريا و لكنه ليس صراعنا الأخير ضد أعداء الثورة.
(لماذا هو ليس صراعنا الأخير ليس هذا وقته و لا مكانه و لكن أعد بنشر سلسسة مقالات أخرى تحت عنوان Plan B, C, ..) تشرح هذا.
شفيق بالأرقام المعلنة حصته من الناخبين الذين صوتوا 5 مليون و نصف تقريبا.
معنى هذا أن نسبته ممن صوت 20 % فقط ، و من إجمالى قاعدة الناخبين 10 % تقريبا ، فهو بالأرقام ليس المنافس المخيف و لا المحتكر.
(و لكنه بالتأكيد سيسير على خطى مثله الأعلى فى الوصول لنسب 99.9 % !!).
تحليل و تقسيم الجمهور :
اسأل عميلك سؤال واحد مباشر : من انتخبت فى الجولة الأولى ؟
هناك 4 إجابات :
ـ انتخبت مرسى :
انتهى الحوار.
ـ لم انتخب :
هذه الشريحة تبلغ 50 % من الناخبين و هى الكنز الذهبى لنا ، لعدة أسباب أهمها أنهم غالبا غير مشبعين بخزعبلات الإعلام و الدعاية المضادة ضد الثورة ،
و بالتالى فإقناعهم و حوارهم مثمر وقتا و جهدا و نتيجة.
ـ انتخبت شفيق :
هذا الناخب غالبا لن يغير رأيه فى الجولة الثانية ، و لكن ُيحاور بحثا عن : هل هو فعل هذا اقتناعا بشيىء ما ، أم أنه من كارهى الثورة فعلا ، و هى تجربة ثرية من حيث مهارات التفاوض ، و لكن مضيعة للوقت فى أغلب الأحيان.
ـ انتخبت س من مرشحى الثورة الذى لم ينجح :
هذا الناخب بالفعل له اتجاه ثورى ، و تكلف العناء و المشقة للتصويت ،
و غالبا ما سيصوت فى الجولة الثانية ، مشكلته فى اليأس الذى صدّره له الإعلام سواءا يأس من الثورة أو من الأخوان أو من البلد نفسها ، و حوارنا معه يرتكز على أهمية المشاركة الفعالة ، و عدم الحياد بين أحد الفلول ، و من هو محسوب على الثورة أو على الأقل ليس معاديا لها.
المنافسة :
نحن ننافس الإعلام فى مجمله ، و ننافس عام و نصف من الإحباط المنظم ، و ننافس عام و نصف من الدعاية المضادة للثورة ، و الفرقة بين الثوريين ، و .....
و كل هذا يصب فى مصلحة شفيق.
و المنافسة ضارية لأنها النسبة لهم صراع حياة أو موت ،
شفيق كمثال قد يدخل السجن لو صحت اتهامات عصام سلطان له ، و بالتالى هو يخوض صراعه الأخير على المستوى الشخصى ، و الكثير من مؤيديه من أعمدة النظام السابق يخوضون معه نفس الصراع ، و لكن على الجانب الآخر فنحن نخوض صراعا ضاريا و لكنه ليس صراعنا الأخير ضد أعداء الثورة.
(لماذا هو ليس صراعنا الأخير ليس هذا وقته و لا مكانه و لكن أعد بنشر سلسسة مقالات أخرى تحت عنوان Plan B, C, ..) تشرح هذا.
الوسائل :
ـ ستركز الخطة على الجهود الفردية ، لأن صاحب المدونة و أغلب قارئيها لم يقوموا بإنشاء محطاتهم الفضائية و صحفهم الخاصة بعد !
الجهود الفردية تختلف باختلاف الشخص ، كلام مباشر ، كلام بالتليفون ، .. كل أدرى بحاله و قدر جهده.
ـ ستركز الخطة على الجهود الفردية ، لأن صاحب المدونة و أغلب قارئيها لم يقوموا بإنشاء محطاتهم الفضائية و صحفهم الخاصة بعد !
الجهود الفردية تختلف باختلاف الشخص ، كلام مباشر ، كلام بالتليفون ، .. كل أدرى بحاله و قدر جهده.
المدى الزمنى :
ـ من الآن و حتى 15 يونيو.
ـ من الآن و حتى 15 يونيو.
الأفراد المنوط بهم تنفيذ الخطة التسويقية :
ـ كل محب للثورة و محب لخير هذ البلد ، كل حسب جهده و استطاعته.
نقاط القوة و نقاط الضعف فى الحملة :
نقاط القوة :
ـ العدد الكبير من محبى الثورة ، و استعدادهم الشخصى للبذل اللامحدود فى سبيل الثورة ( من كان مستعدا ليضحى بنفسه فى الميدان لن تؤلمه بضعة عثرات و ربما صفعات ! ).
ـ اللامركزية فى الحملة من أهم نقاط القوة فيها ، لأنها كالثورة وقت الميدان لا يمكن القضاء عليها.
ـ تنوع خلفيات و أماكن و وسائل أعضاء الحملة ينبىء بإمكانية وجود زخم هائل يسمح لها بأن تكون مثل كرة الثلج التى تكبر مع مرور الوقت و الحركة.
ـ كوننا على الحق ، و عدونا على الباطل يمنحنا مددا روحانيا هائلا.
ـ سلاح الدعاء ، فنحن لا ننتصر بنفسنا و لا بجهدنا.
(ذكر الدعاء فى آخر القائمة لا تقليلا من أهميته ، بل لأننا نضع خطة تسويق من كتب التسويق ، فرأينا التزامنا بالصورة العلمية ثم إضافة رؤيتنا ، فعذرا).
نقاط الضعف :
ـ اليأس الذى يضرب أفراد الحملة ، سواءا من الحملات الإعلامية أو من ردود الأفعال السخيفة التى يلاقونها ، و عندها أقول لهم أحدى الجمل التى أدمنتها :
جد لى عملا سهلا ميسورا مربحا فى الحياة و فسر لى لماذا لا يمارسه الجميع ؟!!
نحن فى دنيا التعب و الكد ، و نحن نكد فى سبيل الحق ، فبها و نعمت !
عندما تيأس لا تتوقف عن العمل ، ضع نفسك فى مزاج العمل و الإنجاز ، من الناس من يدفعه التحدى لذلك ، استعمل هذا المزاج ، منهم من يدفعه الخوف و منهم ....
ـ وجود مرشح للأخوان فى الإعادة ، و هى نقطة يلعب بها الإعلام الرخيص للأسف ، و لا أنصح بالدخول فى تفاصيل الدفاع عن الأخوان لغير المتحمسين ، و لغير الأخوان ، لأنها معركة خاسرة.
ملاحظات عامة :
ـ ليس كل منا يقدر على الدعوة لهذه الحملة فى مكان عمله ، فلا تحمل نفسك ما لا تطيق ، لا داعى لأن تجعل مديرك يستشيط غضبا يوميا بسببك !
ـ فقدان الأعصاب و الاندفاع للهجوم ، و الرد على الأمور بشخصية ، كلها أمور تسيىء لفكرتك قبل أن تسيىء لك ، عليك بالبرود و التزام الخلق القويم.
ـ تكرار دعوة نفس الأفراد و خصوصا المجادلين منهم ، مدعاة للشقاق و الخصام و مللهم منك و من فكرتك ، و هذا آخر ما نحتاجه حاليا.
يبقى فقط نبذة عن أنواع العملاء و كيفية التعامل مع كل نوع ، و نأمل فى مقال قادم أن نغطيها.
ـ كل محب للثورة و محب لخير هذ البلد ، كل حسب جهده و استطاعته.
نقاط القوة و نقاط الضعف فى الحملة :
نقاط القوة :
ـ العدد الكبير من محبى الثورة ، و استعدادهم الشخصى للبذل اللامحدود فى سبيل الثورة ( من كان مستعدا ليضحى بنفسه فى الميدان لن تؤلمه بضعة عثرات و ربما صفعات ! ).
ـ اللامركزية فى الحملة من أهم نقاط القوة فيها ، لأنها كالثورة وقت الميدان لا يمكن القضاء عليها.
ـ تنوع خلفيات و أماكن و وسائل أعضاء الحملة ينبىء بإمكانية وجود زخم هائل يسمح لها بأن تكون مثل كرة الثلج التى تكبر مع مرور الوقت و الحركة.
ـ كوننا على الحق ، و عدونا على الباطل يمنحنا مددا روحانيا هائلا.
ـ سلاح الدعاء ، فنحن لا ننتصر بنفسنا و لا بجهدنا.
(ذكر الدعاء فى آخر القائمة لا تقليلا من أهميته ، بل لأننا نضع خطة تسويق من كتب التسويق ، فرأينا التزامنا بالصورة العلمية ثم إضافة رؤيتنا ، فعذرا).
نقاط الضعف :
ـ اليأس الذى يضرب أفراد الحملة ، سواءا من الحملات الإعلامية أو من ردود الأفعال السخيفة التى يلاقونها ، و عندها أقول لهم أحدى الجمل التى أدمنتها :
جد لى عملا سهلا ميسورا مربحا فى الحياة و فسر لى لماذا لا يمارسه الجميع ؟!!
نحن فى دنيا التعب و الكد ، و نحن نكد فى سبيل الحق ، فبها و نعمت !
عندما تيأس لا تتوقف عن العمل ، ضع نفسك فى مزاج العمل و الإنجاز ، من الناس من يدفعه التحدى لذلك ، استعمل هذا المزاج ، منهم من يدفعه الخوف و منهم ....
ـ وجود مرشح للأخوان فى الإعادة ، و هى نقطة يلعب بها الإعلام الرخيص للأسف ، و لا أنصح بالدخول فى تفاصيل الدفاع عن الأخوان لغير المتحمسين ، و لغير الأخوان ، لأنها معركة خاسرة.
ملاحظات عامة :
ـ ليس كل منا يقدر على الدعوة لهذه الحملة فى مكان عمله ، فلا تحمل نفسك ما لا تطيق ، لا داعى لأن تجعل مديرك يستشيط غضبا يوميا بسببك !
ـ فقدان الأعصاب و الاندفاع للهجوم ، و الرد على الأمور بشخصية ، كلها أمور تسيىء لفكرتك قبل أن تسيىء لك ، عليك بالبرود و التزام الخلق القويم.
ـ تكرار دعوة نفس الأفراد و خصوصا المجادلين منهم ، مدعاة للشقاق و الخصام و مللهم منك و من فكرتك ، و هذا آخر ما نحتاجه حاليا.
يبقى فقط نبذة عن أنواع العملاء و كيفية التعامل مع كل نوع ، و نأمل فى مقال قادم أن نغطيها.
اللهم ولي على مصر خيارها..
ردحذفاللهم احمي مصر و أهلها من كل شر و من كيد الأعداء..
اللهم آمين
yours
ممتاز جدا ونريد المزيد , كنا قد بدأنا بالفعل نشاطات فردية لحملات من الدعاية السلبية ضد شفيق , عند محطات المترو وعلى أبواب المساجد , وفي نفس الوقت نوزع دعايات الدكتور مرسي ولنا تجارب ناجحة في ذلك كمتطوعين ليس لنا توجه محدد , أريد أيضا أن يطلع كاتب المقال على أحد الروابط الممتازة التي تتحدث عن الدعاية السلبية فهو علم كامل وكبير , يرجى الاطلاع على الرابط التالي :
ردحذفhttp://annabaa.org/nba23-24/aldeaayat.htm
أحمد المصري