Powered By Blogger

الخميس، 19 مايو 2011

دبابيس من نصفى العاقل 1

- لماذا تطلب منى أن أكون الوحيد بين الناس الذى لا يرتشى ؟
# و لماذا تطلب من الله ألا يدخلك النار ؟
- سمعتها من خلال النافذة -عرضا لا عمدا- تكلم والدتها :
 بعد أن أنهيت الدبلوم هل سأظل هكذا فى المنزل لأمسحه كل يوم ؟ يجب أن أخرج للعمل لأحقق ذاتى.
و سمعت هذه العبارة مرات متعددة ، بنبرات مختلفة مقنعة أو متوعدة.
و رأيتها بعد أسبوع تعمل فى الصيدلية التى أمامنا.
و تفتتح صباحها بأن تحقق ذاتها ... بمسح الصيدلية !

- صعدت المترو ز كان مزدحما -كالعادة- ، بحثت عن مكان يصلح للتنفس دون أن آخذ ما طرده الآخرون من رئاتهم ، و لم أجد.
وجدت رجلا يقف بجوار عمود المنتصف و قد ابتعد عن العمود مسافة تكفى فردا آخر ، فاحتل بذلك مكان فردين ، لمته فى نفسى : 
كيف له بهذه الأنانية فى هذا الزحام ؟
لما نزل فى محطته ، وقفت فى نفس المكان تماما !!

-لما حضر الشيخ المشهور للصلاة ، و صعد المنبر و أعلن أن عنوان الخطبة هو فضل إدخال السرور على قلب أخيك المسلم ، و روى عددا من الأحاديث حول فضل هذا الأمر و ثوابه العظيم ، قررت من يومها أن أعيد النظر فى علاقتى بدينى.



- كيف تصادق هذا الشاب الملتحى ؟
# أليس زميلنا فى الكلية ؟
- بلى ، و لكن عله يكون إرهابيا !
# و ما الضرر ؟
- ما الضرر ؟!! سيستقطبك إلى صفه طبعا !
# و أنا أليس لى عقل و دين ، لم لا أستقطبه أنا لصفى ؟
- لديه طرق للإقناع.
# لا يخاف الحوار إلا من على باطل ، و لذا فسأظل أحادثه.



- قرأت فى أحد الكتب أثرا يقول " اغضب من أردت مؤاخاته ، فإن أنصفك فى غضبه فآخه ، , إن ظلمك فانسه" ، و لما جربت هذا القول فى حياتى ، تلقيت عددا لا بأس به من اللكمات و الصفعات و عشت بلا أصدقاء.
أين الخطأ ؟


- قال لى الأول : أحس بضعف إيمان شديد هذه الأيام ، تصور لم أقم الليل من ثلاثة أيام.
و قال الثانى : أحس بضعف إيمان شديد هذه الأيام ، فلم أصل من ثلاثة أيام.
و لو علم كل منهما بحال صاحبه لنعته بما لا يرضى ، و لكن .. أيهما على صواب ؟


- لماذا يبدو أطفال الآخرين دوما أجمل من أطفالى و أكثر إشراقا ؟
# لأنك لا تغيرين حفاضاتهم بنفسك ، و لا تسهرين الليل بجوارهم حال مرضهم.



- كنت أظن دوما أن النقود مصدر سعادة و هناء ، حتى كان اليوم الذى حملت فيه 40 ألف لغرض ما ، فهالنى أيضا أنها .. "ثقيلة" !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق