هل أنا الوحيد الذى يلاحظ وجود مد عنصرى فى مصر حاليا ، تجد أطفال صغار يضربون و يطاردون أطفالا آخرين لأنهم سود البشرة ( و كأننا جميعا سويديين ! ) ،
و تجد سائق الميكروباس يعامل سود البشرة الأفارقة بطريقة مهينة و يتشاجر معهم بسبب و بدون سبب ، و لا تعليق من الركاب.
و ترى الشباب على النواصى يسبونهم لدى مرورهم رجالا و نساءا ( لا تسلنى لم يسبّون النساء ، فالأخت شهامة سافرت مع زوجها مروءة لتركيا من زمن ).
و مؤخرا انضم للقائمة الآسيويين ، كان الآسيويين قلة تدرس بالأزهر الشريف فكان وجودهم غير ملحوظ إلا فى مناطق معينة ، و لكن بعد الغزو الصينى لمصر ، بدأت تظهر مشادات فى الشوارع تماما كالتى تحدث مع الأفارقة مع فارق أن الآسيويين غالبا لا يحضرون معهم أطفال.
هذه العنصرية الناشئة لا تتفق مع المد الدينى المنتشر حيث لا فضل لعربى على أعجمى إلا بالتقوى ، بل نصرح بأنها من بقايا الجاهلية التى قضى عليها الإسلام.
و هذه النزعة العنصرية لا تتفق مع الروح المصرية ، حيث تميزت مصر عبر العصور باستيعابها لكل الثقافات و الأعراق.
من أين أتت هذه النزعة ؟
و تجد سائق الميكروباس يعامل سود البشرة الأفارقة بطريقة مهينة و يتشاجر معهم بسبب و بدون سبب ، و لا تعليق من الركاب.
و ترى الشباب على النواصى يسبونهم لدى مرورهم رجالا و نساءا ( لا تسلنى لم يسبّون النساء ، فالأخت شهامة سافرت مع زوجها مروءة لتركيا من زمن ).
و مؤخرا انضم للقائمة الآسيويين ، كان الآسيويين قلة تدرس بالأزهر الشريف فكان وجودهم غير ملحوظ إلا فى مناطق معينة ، و لكن بعد الغزو الصينى لمصر ، بدأت تظهر مشادات فى الشوارع تماما كالتى تحدث مع الأفارقة مع فارق أن الآسيويين غالبا لا يحضرون معهم أطفال.
هذه العنصرية الناشئة لا تتفق مع المد الدينى المنتشر حيث لا فضل لعربى على أعجمى إلا بالتقوى ، بل نصرح بأنها من بقايا الجاهلية التى قضى عليها الإسلام.
و هذه النزعة العنصرية لا تتفق مع الروح المصرية ، حيث تميزت مصر عبر العصور باستيعابها لكل الثقافات و الأعراق.
من أين أتت هذه النزعة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق