شهادات لله عزّ و جلّ من أيام المظاهرات ، نقلا عن العديد من شهود العيان ، فضلوا الاحتفاظ بأسمائهم سرا للحفاظ على ثوابهم ، و لكنها شهادات متواترة.
وقت الطعام
تعود المصريون دوما على قدر من الخصوصية بالنسبة للطعام ، تتنوع أسبابها ما بين الحياء ، و الخوف من الحسد و العديد من الأسباب الأخرى
فى ميدان التحرير كانت الصورة مختلفة ، ذكر أغلب الناس أن مشكلة البنات فى الميدان احتياجهم للإلحاح على الثوار بالطعام ، رغم كل الظروف ، حيث يصر الكل على إيثار من حوله بما يقدم له
بنت تقدم الطعام ( و مرفق صور من عينات كنتاكى !!! قاتل الله الظالمين)
- اتفضل.
# لا شكرا ، قدّمى لباقى الناس الأول ، فى واحد متعور فى الآخر هناك ، هو أحق
- حاضر.
بعد حوالى 15 دقيقة ، نفس الفتاة ، و نفس الرجل :
- اتفضل
# فى واحد ورايا اعتقد أنه ما أكلش
- و الله العظيم كلهم كلوا ، و أّكلتهم كلهم ، من فضلك كل بقى !!!
انتهى
خير خلف لخير سلف.
انطلق حذيفة العدوي في معركة اليرموك يبحث عن ابن عم له، ومعه شربة ماء وبعد أن وجده جريحًا قال له: أسقيك؟ فأشار إليه بالموافقة وقبل أن يسقيه سمعا رجلا يقول: آه، فأشار ابن عم حذيفة إليه؛ ليذهب بشربة الماء إلى الرجل الذي يتألم، فذهب إليه حذيفة، فوجده هشام بن العاص. ولما أراد أن يسقيه سمعا رجلا آخر يقول: آه، فأشار هشام لينطلق إليه حذيفة بالماء، فذهب إليه حذيفة فوجده قد مات، فرجع بالماء إلى هشام فوجده قد مات، فرجع إلى ابن عمه فوجده قد مات. فقد فضَّل كلُّ واحد منهم أخاه على نفسه، وآثره بشربة ماء.
بلد بها هذا القدر من الرقى ، هى لابد ناهضة و إن أبى الظلام
صور حية من التحرير
وقت الطعام
تعود المصريون دوما على قدر من الخصوصية بالنسبة للطعام ، تتنوع أسبابها ما بين الحياء ، و الخوف من الحسد و العديد من الأسباب الأخرى
فى ميدان التحرير كانت الصورة مختلفة ، ذكر أغلب الناس أن مشكلة البنات فى الميدان احتياجهم للإلحاح على الثوار بالطعام ، رغم كل الظروف ، حيث يصر الكل على إيثار من حوله بما يقدم له
بنت تقدم الطعام ( و مرفق صور من عينات كنتاكى !!! قاتل الله الظالمين)
- اتفضل.
# لا شكرا ، قدّمى لباقى الناس الأول ، فى واحد متعور فى الآخر هناك ، هو أحق
- حاضر.
بعد حوالى 15 دقيقة ، نفس الفتاة ، و نفس الرجل :
- اتفضل
# فى واحد ورايا اعتقد أنه ما أكلش
- و الله العظيم كلهم كلوا ، و أّكلتهم كلهم ، من فضلك كل بقى !!!
انتهى
خير خلف لخير سلف.
انطلق حذيفة العدوي في معركة اليرموك يبحث عن ابن عم له، ومعه شربة ماء وبعد أن وجده جريحًا قال له: أسقيك؟ فأشار إليه بالموافقة وقبل أن يسقيه سمعا رجلا يقول: آه، فأشار ابن عم حذيفة إليه؛ ليذهب بشربة الماء إلى الرجل الذي يتألم، فذهب إليه حذيفة، فوجده هشام بن العاص. ولما أراد أن يسقيه سمعا رجلا آخر يقول: آه، فأشار هشام لينطلق إليه حذيفة بالماء، فذهب إليه حذيفة فوجده قد مات، فرجع بالماء إلى هشام فوجده قد مات، فرجع إلى ابن عمه فوجده قد مات. فقد فضَّل كلُّ واحد منهم أخاه على نفسه، وآثره بشربة ماء.
بلد بها هذا القدر من الرقى ، هى لابد ناهضة و إن أبى الظلام
صور حية من التحرير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق