Powered By Blogger

الجمعة، 22 أكتوبر 2010

حول طالبة الزقازيق

بالطبع سمع القاصى و الدانى بمشكلة طالبة الزقازيق التى قام أحد ضباط الحرس الجامعى بالاعتداء عليها بالضرب ، و من لم يعرف يمكنه متابعة هذا الأمر فى الفيديو التالى : الفيديو

المهم فى الواقعة هو قيام أحد الناس بضرب طالبة لرفضها التفتيش ضربا أدى لنقلها للمستشفى بسيارة إسعاف ، و لهذا الهمام أنقل له هذه الحادثة من هجرة الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم :
(ولما لم يحصلوا من علي -كرم الله وجهه- على جدوى ، جاءوا إلى بيت أبي بكر وقرعوا بابه، فخرجت إليهم أسماء بنت أبي بكر ، فقالوا لها : أين أبوك ؟ قالت : لا ادري والله أين أبي ؟
فرفع أبو جهل يده - وكان فاحشا خبيثا- فلطم خدها لطمة طرح منها قرطها.
وعندما سال منها الدم قال لها: "اكتمي عني هذا حتى لا يتحدث العرب أن عمرو بن هشام يلطم امرأة"
أو قيل : اكتمى عنى هذه حتى لا تعيرنى بها العرب.
انتهى الاقتباس.
و ألطف ما فى الأمر التقرير الطبى و التعليقات الرسمية الصادرة من إدارة الجامعة على الحادث : فى الرابط التالى
و نقول لهم جميعا :
الامام سعيد بن جبير فى السجن سأله حارس السجن قال له: يا امام أنا من أعوان الظالمين ؟
قال لا أنت من الظالمين .
ان أعوان الظالمين هم الذين يخيطون لهم .
انتهى
أين ذهب الحجاج و أين ذهب سعيد بن جبير ؟ أين ذهبت اسماء و أين ذهب أبو جهل ؟
فليعتبر كل من له عقل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق