Powered By Blogger

الخميس، 31 مارس 2011

يوم أن كنت شجاعا

أخيرا انتهت الامتحانات ، اليوم سأحقق حلمى ، سأصارحها بحقيقة مشاعرى و أحلامى ، لا شيىء يمنعنى ، لا دراسة و لا تأخير ، اليوم سأحقق حلمى.
مضيت مسلحا بسعادتى ، منتشيا بقرب منال الأمل ، أسابق الزمن بخطواتى ، حلم بعيد سيتحقق أخيرا.
قابلتها.
- ممكن أقولك حاجة مهمة ؟
# طبعا (هل سيكون الأمر متبادلا ، هذا أكبر من أن يحتمله قلبى الذى يطرق بعنف على ضلوعى أن حررنى و خلّ بينى و بينها).
- عندى مشكلة عايزة آخد رأيك فيها ، أنا مرتبطة بواحد ، و المشكلة أن أهلى مش موافقين عليه لأن هناك مشاكل بين الأسرتين ، و عايزاك تساعدنى فى حل ، لأنك شاطر فى الأنسانيات و الحاجات دى.
# (دلو ثلج سقطت فيه) ، ممممممممم طبعا من عينى ، احك لى تفاصيل أكثر.
و استمرت المساعدات و النصائح ما يزيد عن الشهرين بوتيرة متصاعدة و كاد الزواج أن يتم ، و فشل بعدها لأسباب ليس من تدبيرى و لا تخطيطى ، و لكن قدر الله غالب.
بذلت جهدى فى المساعدة ، و كل نصيحة تؤذينى و تجرحنى ، و كل تقدم يحرزانه يؤلمنى و يبعدنى عن حلمى ، و لكننى كنت فى هذا اليوم شجاعا كما لم أكن من قبل.
أشحذ سكين قاتلتى بضمير ، لأن هذا هو الصواب وقتها.
انتهى الحلم ، و لكن لمحة الألم ما تزال تعاودنى كجرح قديم ، و لكن عزائى أننى كنت يوما شجاعا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق