Powered By Blogger

الخميس، 23 يونيو 2011

لا لرجال مبارك فى انتخابات الرئاسة

يعد كثير من التأنى -المبالغ فيه- أكتب عن الانتخابات الرئاسية و مرشحى الرئاسة.
بادىء ذى بدء أستبعد شخصيا كل من كان من النخبة الحاكمة أو حاشيتها فى عهد النظام السابق.
و هذا رأيى النهائى للأسباب التالية :
 مبدأ وجود فرد جيد وسط منظومة الفساد و احتفاظه بخيريته مبدأ غير صحيح.
و لنا فى السيد مصطفى الفقى عبرة ، كان كاتبا أظن أننى كنت أحب مقالاته ، و لكن كما قالوا قديما يختبر الرجل بالشهوات ، زورت الانتخابات لصالح السيد مصطفى الفقى فى 2005 ، و عندها ظهر الوجه النفعى ، حيث لم يعترض ، بل دافع عن استمراره فى مجلس الشعب.
عندما يختار شخص ما التواجد فى وسط المستنقع تحت أى سبب لابد أن يتلوث.
لا يمكن أبدا أن تنظف المستنقع من الداخل ، يجب أن تخرج منه ثم تغتسل ثم تبدأ التنظيف ، و بالتالى فكل من نشأ فى المستنقع و ترعرع فيه ، و ازدهر فيه ، لن يزيد وطننا بياضا  !! 

كما قال علماء التربية " التخلية مقدمة على التحلية"
أمر آخر : هو العقلية الديكتاتورية الفردية التى حكمتنا فيما مضى ، هم تربوا عليها ، عاشوا وسط المنظومة و تشبعت بها دماغهم بل و عظامهم ، و ليس من المعقول أن أطلب منهم فى الثمانينات من عمرهم أن يتعلموا لغة جديدة.
و لنأخذ مثالا لذلك حوار محافظ القاهرة بالأمس يوم 22 يونيو و اعتراضه على نقد المذيع محمود سعد له و ثورته عليه و إغلاقه التليفون فى وجهه على الهواء !
و لنا أن نذكر أن كل هذا العنف اللفظى ظهر على الهواء على مذيع بقدر محمود سعد ، و فما بالنا بتعامل هذا المسئول مع عامة الناس ؟!
 تفريغ للمكالمة :
بدأت المشادة بعدما انتقد سعد منظر القمامة الملقية في شوارع القاهرة، ومحاولة إيجاد حل لها، فصرح المحافظ أن هناك عقود بين شركات أجنبية وأخرى مصري بالإضافة لهيئة تجميل القاهرة لرفع القمامة من الشوارع، ولكن هذه الجهات لا تقوم بعملها على أكمل وجه.

وتابع أنه منذ أيام أقام ورشة عمل بين الثلاث جهات والمواطنون، وأن حل الأزمة ينقسم على المحافظة وعلى المواطنين، فعلى المحافظة هي إيجاد شركات أخرى مصرية تكون من شباب ويدعمها الصندوق الاجتماعي.

وأشار سعد إلى أن إنشاء هذه الشركات سيستغرق وقتا طويلا، فرد عليه عبد القوي: "نحاول دعم الشركات الآن لأنها ستحل الأزمة، والآن نحاول الضغط على الشركات لإجراء عملها بأكمل وجه وذلك من خلال فرض غرامات مالية عليهم".

فاقترح مقدم البرنامج أن تقوم مجالس الأحياء بدعوة الشباب لتنظيف الشوارع، ووافق المحافظ وقال: "نقوم بذلك بالفعل، وبدأنا بمدينة نصر من مربع شارع الطيران حتى عباس العقاد ومن الأتوستراد إلى شارع جنينة مول، والشباب بالفعل يعملون بطريقة نموذجية".

وقاطعه سعد بأنه لماذا لا تعمم هذه التجربة بالتوازي في المناطق وخاصة وأن أغلب الطلاب حصلوا على إجازتهم الصيفية، فقال المحافظ: "مازلنا في مرحلة التجربة على هذه المنطقة، وستستغرق شهرا حتى نوصل لما نريده وبعد ذلك نعممها".

وتابع المحافظ: في المحافظة لدينا أعباء كثيرة جدا، وهيئة النظافة لديها أيضا الكثير لتقوم به، فاصبروا قليلا، وسنستغل فترة الصيف استغلال جيد، فرد عليه سعد: "استحملني قليلا يا سيادة المحافظ، ولكننا نريد أن نشعر بالتغيير في الشارع، فابدأوا بحملة ساخنة، فكل كلامك سمعناه مسبقا أكثر من 50 مرة".

فرد المحافظ بصوت حاد: "سمعته من مين 50 مرة وأنا أول مرة أكلمك"، فقاطعه سعد: "من محافظين غيرك، وماتزعلش من النقد"، فأجابه المحافظ: "لم أسمع هذا الكلام مسبقا، وأنا أعمل على التغيير وأعمل مع المواطنين، فهل سمعت من قبل أن هناك محافظ جمع الجمعيات الأهلية في ورشة عمل"، فرد سعد: "نعم سبق وسمعت نفس الكلام من المحافظ السابق، فأنا لم أطلب منك أكثر من قرارات ثورية تصل لكل مناطق مصر".

فأصر المحافظ على قراراته وقال: "نحن مسئولين وعارفين بنشتغل إزاي، وحضرتك مش بتقيّم شغلي، مع السلامة".
فيديو للمكالمة من البرنامج اتبع الرابط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق